الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

اقنعه و shortcuts

لا ادرى ماذا اقول بعضكم يسمى الاقنعه نفاقا ولكنى اظنها غير ذلك 
انت تجبر على ذلك وفقا للظروف التى تراها وتسمعها
من انا 
بالنسبه للغير 
ماذا يرون فى 
يختصروننى بكلمه 
نتيجه حتميه لموقف ما 
امى دائما انا عندها رمز الطيبه والحنان 
هى تريد ان ترى فقط وجههى المضرج بحمرة الندم والخجل حين اجثو عند قدميها وارجوها 
ان تسامحنى على ثورتى و"صوتى العالى " كل ما حدث قبل ذلك من ثورة على "حاجة هايفه "كتاخير الشاى او صوت التليفزيون العالى 
ابى يرانى دوما رجلا لا ادرى لماذا حتى منذ كنت طفلا انا كاتم اسراره
فى عينه اختصرنى فى وصف صديق
اخوتى يرونى رمز المرح والبسمه فى البيت 
الاخرون دوما يختصروننا فى صفه واحده 
ايقونه على سطح مكتب حياتهم
استاذى مدرس اللغه العربيه دوما كان يرانى الاضعف شخصيه ربما لاننى دوما
لا اريد احراجه واخباره "انه مش بيعرف يعرب الجمل "ممكن برضه
استاذى الاخر يعتقد اننى رجل وظل يودنى دوما لانى منعت احد التلاميذ من التعدى عليه بالضرب مرة 
احد اصدقاء الايميل يظننى دوما ابله 
ربما لاننى دوما ادخل اقوله مساء الخير واخرج فورا قبل ان ارى رده 
هو لا يعرف انه ثرثار وانا لا اعرف اننى غريب الاطوار 
اخرى من اصدقاء الميل
لا تعلم انى من اول وهله عرفت انها تعرفنى جيدا وتعرف صديقى جيدا 
وعرفت من هى ايضا وللاسف كنت احترمها بقدر كبير...........
خانها ذكائها ان تقوم باستدراجى الى معلومات ما
وبينما كانت تظن نفسها تغشنى 
كنت احادثها بكل صراحه بخصوصها هى 
و بشأنى وصديقى "العين بالعين " حادثتها كما تحادثنى بكل تلفيق
وبرايي فيها علها تفطن الى شىء ما او درس مستفاد
 ولكن للاسف
المخبر فولومبو لم يفهم الرساله
وف النهايه اعترفت لى ولكن حتى الاعتراف كان مفعما بالغش
حينها كنت اتقنت التمثيل وخصوصا دور المصدوم محطم الشخصيه
بالنسبه لها 
ترانى ثرثار و"سهل يضحك عليه "ربما لاننى حادثتها عن شخص هى لم تتوقف عن الحديث عنه او السؤال تلميحا او صراحه
ولاننى ايضا كلمتها بكل صراحه فعرفت اشياء
ولانها ظنت نفسها ذكيه 
ولكنى اراها غشاشه وغبيه للاسف 
وحين قررت _هى _فجأة التوقف عن الغش قررت انا ايضا التوقف عن الثرثرة
نحن اذن متعادلان
ولكنى الرابح فى النهايه لانها حتى لم تتوقف عن الغباء واتهام نفسها بانها ذكيه
هى عندى shortcut الغش والغباء وانا عندها رمز العبث والثرثرة 
اخرى ترانى عندها رمز البراءة لاننى انصحها دوما من قلبى 
واراها انا رمز الاستهتار وخيانه الامانه
ربما لانها تتندر على نصائحى مع صديق اخر لها 
لا تعلم انه هو يخونها ويتكلم عنها بالسوء بين اصحابه 
ربما كانت هذه رمز استدرار الشفقه عليها بالنسبه لى ايضا 
صديق اخر من اصدقاء الايميل
لم اره ولم يرنى 
تعاهدنا اننا اخوة ف الله
نتعاون على البر 
ونعين بعضنا على الطاعات
كلانا عند الاخر رمز المحبه فى الله

صديقه اخرى من اصدقاء الايميل
لم ارها 
ولم ترنى 
انا عندها رمز الاخلاص والعطف والاخ الاكبر
اجبرتنى ان اسمو باخلاقى لاكون كما تخيلتنى
وكما تخيلتها اخت صغرى 
ورمز للعفاف والمرح

هكذا الحياه
سطح مكتب كبير 
يشغله معارفنا برموز
و shortcuts
نضغط عليها فتفتح لنا عالم جديد
من الحب او البسمه او الكراهيه
او السمو

دمتم بود 



ليست هناك تعليقات: