الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

أحقا هى مثلى !!؟؟

فى تلك الايام لم اكن انام الا بعد ان اتذكر وجهها البرىء الذى رسمته يد الذاكرة على صفحات قلبى............. كانت ......عينيها حوراء... شعرها اسود فاحم .......شفتيها دقيقه كرزية اللون او ربما تخيلتها كذلك لعلها ذاكرة المحب لم اكن اجروء على النظر الى وجهها فقط لمحتها لمحة من 7 اعوام كنا اطفالا حيث لا نعرف سوى البراءة ولكنى كنت كافرا بالبراءة الطفوليه ....كنت اختلست نظرة اثمة الى وجهها...... صافحت عينيها.....
لا احتضنت عينيها هربت منى .......خفضت وجهها ارضا.... زادت حمرته. 
ومن ساعتها قنعت بالتطلع الى الوجه المحفور فى الذاكرة 
افترقنا بحكم الدراسة ثم عدنا بحكم الدراسة .........ارى طيفها فى الكليه حين نركب السيارة .... اسمعها تتكلم مع زميلاتها بصوت عذب ....كانت رقيقة كالفراشة وهى تتحدث تضاحكهن بصوتها الشجى الذى يناغى قلبى ويعبث بروحى فلا تنتظم انفاسى الا بعد ان اهرب من السيارة التى تقلنا وحينها ينفرط عقد الدموع التى حبستها طويلا....
7اعوام كاملة وانا اداعب وجهها بيدى الذاكرة وامسح على خديها باناملى ما الذى سيحدث الان اذا نظرت الى وجهها اذا نهلت من عينيها او اموت غرقا فيهما......... آآآه اغمض عيني واتخيل تلك اللحظة فيصفعنى الواقع ويردنى الالم اليه اجد نفسى جالسا فى السيارة وملاكى جالس ورائى ساعتها وانا انظر من النافذة لمحتها فى المراة لم استطع النظر الى عينيها خفضت عينى عنها ولكن قتلنى الاشتياق وصارعنى الظما ........عاودت الكرة ولكن ما الذى اراه انها تنظر الى فى المراة انها تطلع الى بشدة تكاد تحتضنى بعينيها !ثم خفضت عينيها ولمحت دمعة اختطفتها وعاودت الحديث مع زميلاتها.
أحقا هى مثلى ......؟.
هل حالها مثل حالى؟؟
أحقا قلبها مثلى 
مزقته الليالى؟
احقا كنت وكانت 
اسيرا الليالى؟
هل صادقت الالم 
هل صارعت الندم 
هل هى مثلى نادمت القلم؟
لست ادرى 
هل ابكاها البين ؟
هل خانتها العين ؟
...........................
لا جواب؟!
اما زلت وا اسفاه 
رغم العقل مخبولا؟ 
رغم الشمس_ عندها_ مجهولا؟
................
اواه يا ليل ..........
.....نار وجحيم ودوار ..... 
اجبنى انت يا نديمى 
فما بين ندامى اسرار
اجبنى
يا رفيق الدرب 
ولا تخشى قلمى الثرثار
ضحك اليل 
ربت على كتفى وقال
-هل تعرف بحر الاسرار!؟؟
بغير قصد
ندت عنى ابتسامة 
وفهمت القصد 
اذن هى الاحلام .....
والاحلام لا غير 
ساصادق الفضا والطير
ولاجل الاحلام
ساعانق مرفا الاحلام 
ساعدو........
فى شواطيها 
واركب زورقى المجنون 
مخترقا به التيها
حتى اصل اليها 
وهناك...... 
.ساحتضن عينيها
وسنعدو ...
نخفق كالزهر 
بين الروابى ونضحك 
كالفجر....
.....ملء الشفاة

لا تكذبى

بسم الله الرحمن الرحيم
الى من جمعت بين حبى وكرهى وتقديرى
اهديها هذه المدونه .......وفوقها هذه الرساله........
لا لا لا تكذبي ....إني رأيتكما معا
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وأدعى وأدعي
إني رأيتكما.. إني سمعتكما.. 
عيناك في عينيه.. في شفتيه.. في كفيه.. في قدميه
ويداك ضارعتان.. ترتعشان من لهف عليه
تتحديان الشوق بالقبلات تلذعني بسوط من لهيب
بالهمس، بالآهات، بالنظرات،
باللفتات، بالصمت الرهيب
ويشب في قلبي حريق ويضيع من قدمي الطريق
وتطل من رأسي الظنون تلومني 
وتشد أذني
فلطالما باركت كذبك كله ولعنت ظني
..............................
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك
أأقول هانت؟.. أأقول خانت؟؟
أأقولها؟.. لو قلتها أشفي غليلي.. يا ويلتي..لا
لا، لن أقول ، فقولي..
لا تخجلي.. لاتفزعي مني.. فلست بثائر
أنقذتني.. من زيف أحلامي وغدر مشاعري
فرأيك أنك كنت قيدا حرصت العمر ألا أكسره
فكسرته!
ورأيت أنك كنت ذنبا سألت الله ألا يغفره
فغفرته
كوني كما تبغين لكن لن تكوني
فأنا صنعتك من هواي، ومن جنوني
ولقد برئت من الهوى ومن الجنون!!