الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

ذكرتك

ذكرتك باكيا عهدا رضيا 
وما خلق البكاء لمقلتيا 

ذكرتك والسهاد اليف عينى 
وعيناك تقطع النوم الهنيا 

وبين جوانحى لهف وشوق 
اذلت ناره القلب الابيا

فلو خطرت ببالك نار قلبى
اذن لوصلت مشفقة عليا

بكل محلة ذكرى وذكرى 
تمر بطيفك الطلق المحيا

وفى الخطوات ما امشى سطور
ابانت غامض الذكرى جليا

أأسلو يا مناى؟ولست اسلو
كتاب غرامنا نشرا وطيا

هنا والليل منسدل علينا
اقمنا للهوى روضا نديا

ونبذل للهوى روحا وقلبا
ونأبى من عفاف الحب غيا

كثمنا حبنا زمنا طويلا
وهل كان الهوى سرا خفيا

اسرّ به حياك وكبريائى 
وضج به فؤادانا سويا 

وكم اخفيت دمعك عن عيونى 
وكم سقطت دموعك فى يديا

هنا ضم الهوى قلبا لقلب 
وضم لصدرك الصدر الوفيا

هنا فى ذلك الركن المسجّى 
سكرنا سكرتين هوى وريا

هنا انشدت شعرا عبقريا 
وخلدت الجمال العبقريا

هنا ما زلت المس كل شىء 
ـواسمع صوتك العذب الشجيا

اما تتذكرين؟اذن تعالى 
ـ لنرجع ذلك الماضى القصيا

فما الدنيا سوى لحظات 
وصل فهيا.......ننهب الحظات هيا


ليست هناك تعليقات: